بقلم : رفعت شميس
مستسلما .. كعادتي .
مستسلما .. كعادتي .
مستلقيا هناك .
حيث ابتسامتي …
وواجب العزاءْ …
ترحمّوا بصمتكم … خنوعكم … والغباء .
أو نكتفي بعزلتي …
أنا هناك .
مستسلماً كعادتي
يا ” ضيعتي ” :
أين الأمل ..؟
وساخراً من غفوتي: هه هه هه
وصحوتي..
———
عاجلا .. أم آجلا سوف يأتيني هنا ..
لنحتسي معا … مرارة اللقاء.
ونرتقي …
كأننا … نعانق السماء …
لو لم نكن..
لو لم يكن ذاك الرجاء .
آه … ما أصعب التمني
في مدينة الأموات .
دعنا هنا ……. بل هناك …
نودع الأحزان معاً.
معاً إذا تشاء ..
أو نكتفي ، بما لدينا من شقاء.
خذْ كلّ أحلامي وعُدْ…
أنا هنا .. رهن البقاء.
Discussion about this post